جريدة الأخبار ، الاثنين 14 يناير 2012 :
كارثة بيئية من العيار الثقيل تشهدها محافظة جنوب سيناء وذلك بعد السماح لاحدى الشركات بتجميع وصيد الاسمالك الملونة واسماك الزينة وحصول تلك الشركة على موافقة بيئية بهذا الشان مما يهدد انواع مميزة من الاسمالك الملونة واسماك الزينة التي تشكل عامل جذب سياحي هام على مياه البحر الأحمر ولمحبي رياضة الغوص والسنوركيل .
ترجع واقعة تلك الكارثة البيئية عندما تقدمت احدى الشركات بمشروع لجمع الاسماك الملونة والزينة من مياه البحر الاحمر وبالتحديد بمنطقة شرم الشيخ بجنوب سيناء لتصديرها وبيعها وذلك منذ ما يزيد على 10 اعوام وبالفعل حصلت الشركة على الترخيص ولكن تم وقفها لخطورة ذلك على البيئة البحرية بعد اعتراض محافظي جنوب سيناء والبحر والأحمر و وزير البيئة خلال تلك الفترة ومع مرور الزمن عادت الشركة مرة اخرى لتخرج بموافقة من جهاز شئون البيئة تسمح لها بجمع وصيد الاسماك الملونة والزينة من مياه البحر وذلك بهدف التفريخ والاستزراع وهو غطاء لمحاولة جمع الاسماك الزينة مرة اخرى وتغطية لعملية تصديرها للخارج ، وقد أكد خبراء البيئة صعوبة استزراع وتفريخ اسماك الزينة والملونة الخاصة بالبحر الأحمر كما ان الكميات والانواع التي حصلت الشركة الموافقة على جمعها هي كبيرة جدا ونادرة وتشكل عامل جذب سياحي كبير لمحبي الرياضات الشاطئية من غوص وسنوركل وقد يتسبب ذلك في كارثة بيئية من النوع الثقيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق