روي عن علي -رضي الله عنه- فيما رواه أحمد: "كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة"
قال تعالى : " فيهما فاكهةٌ و نخلٌ و رمان . فبأي آلاء ربكما تُكذبان . " سورة الرحمن
تحتوي الثمار على 38-63% عصير و 10-20% بذور وتشكل القشرة 29-50% من وزن الثمرة . وتؤكل الطبقة الخارجية من القشرة حيث تحتوي على عصير حلو المذاق والذي يحتوي على 4.5-19.2% سكر و 0.2-9% أحماض الليمون والتفاح و 14% فيتامين C ويعتبر الرمان مصدراً هاماً من مصادر حمض الليمون ومحتواه من حمض الليمون أكثر من محتوى ثمار الليمون نفسها . وأيضاً يصنع من ثمرة الرمان دبس الرمان ، وتحتوي قشرة الثمرة وقلف الشجرة على حوالي 20-28% صبغة التأنين والتي تستعمل في الدباغة وصباغة الأنسجة كما تستعمل أزهار الرمان في الصناعة . ومن فوائد الرمان أن منقوع قشره المغلي يستعمل ضد الإسهال والدوسنتاريا وهو طارد للديدان وخصوصاً الدودة الشريطية ، ولب الثمار يهدئ الكحة ويدخل في طلاء عجينة الأسنان . ويستعمل عصير الرمان في أمراض الحلق ومغلي الأزهار في حالات الاضطرابات المعدية
يحتوي المائة غرام من الرمان على 85% ماء - 10% سكر - 1% حمض الليمون - 3% بروتين - 2% الياف- 1 مليغرام دهون - 10 غرامات كالسيوم - 3 مليغرام حديد و فيتامين سي و فيتامين ب
يفيد الرمان تقوية القلب و طارد للدودة الشريطة و مساعد في علاج الدوسنتاريا و علاج الوهن العصبي والتهاب الغشاء المخاطي واذا طبخ و شرب ساعد في علاج الاسهال , اما قشر الرمان يدخل في صناعة الادوية لعلاج الجهاز الهضمي و قرحة المعدة واذا شرب عصير الرمان ومحلى بالعسل فانة يلين الامعاء ويزيل الامساك ويساعد في تنظيف مجاري التنفس و الصدر ويطهر الدم , للعلاج يفضل اكل افصوص الرمان مع لبة الابيض
كشفت دراسة علمية حديثة أن قشور الرمان تحارب الالتهابات الموضعية التي يسببها نوع من البكتيريا المقاومة لبعض المضادات الحيوية، الأمر الذي قد يُسهم في إيجاد علاجات جديدة لهذا النوع من الالتهابات.
ونجح باحثون من جامعة كينغستون البريطانية في الإشارة إلى دور قشور الثمار في مكافحة الالتهابات الموضعية، والتي تنجم عن بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة لمضادات الميثيسلين المعروفة اختصارا باسم (mrsa).
وبحسب بعض المصادر؛ فإن هذا النوع من البكتيريا يظهر مقاومة تجاه عدد من المضادات الحيوية مثل الميثيسلين والبنسلين والأموكسيسيلين وغيرها، حيث تسبب هذه الجرثومة الالتهابات بشكل متكرر بين المرضى من نزلاء المستشفيات ورواد المرافق الصحية كأقسام غسل الكلى وأقسام رعاية المسنين.
وكان فريق البحث من مدرسة علوم الحياة بالجامعة قام بتحضير مستحضر دوائي على شكل دهون لأغراض الاستعمال الموضعي، واحتوى على مسحوق قشور الرمان وفيتامين "ج"، بالإضافة إلى أملاح المعادن.
وأجرى الفريق سلسلة من الاختبارات استمرت ثلاث سنوات، بهدف تقييم مستوى فعالية هذا المستحضر الدوائي في محاربة البكتيريا المقاومة للميثيسلين، وأصناف أخرى من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وطبقاً لنتائج الدراسة التي نشرتها الدورية البريطانية للعلوم الحيوية الطبية؛ فقد نجحت التركيبة الموضعية المحضرة من قشور الرمان وأملاح المعادن في محاربة الالتهابات الموضعية التي سببتها البكتيريا المقاومة للميثيسلين والتي عُزلت من مرضى نزلاء في المستشفيات.
فيما أظهرت الدراسة أن إضافة فيتامين "ج" إلى التركيبة السابقة جعل منها علاجاً فعالاً في محاربة أنواع البكتيريا الأخرى المقاومة للمضادات الحيوية.
وفي تعليق له على نتائج الدراسة أشار البروفيسور ديكلان نوتون الاختصاصي في جامعة كينغستون ورئيس فريق الدراسة إلى أن "فكرة استخدام مواد ذات صلة بالغذاء غير اعتيادية، وقد تعني أن الجسم سيتمكن من التكيف معها بسهولة أكبر؛ أي أن المرضى سيكونون أقل عرضة للمعاناة من عوارض جانبية رئيسية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق