اكد البرادعي انه لم و لن يتراجع في قرار عدم مشاركته في
انتخابات الرئاسة , مضيفا ان الانتخابات تعتبر مزيفة و هو لن يقبل ان يخالف مبادئه
و ضميره و ان يخسر رضاء النس عنه , و قد صرح ايضا ان المجلس العسكري اجهض الثورة
لانه لم يعرف حتي الان معناها و كيفية الحفاظ عليها , كما ان المجلس العسكري قال
في بداية الثورة انه لا يجيد الحكم لابتعاده عن السياسة , فلماذا لم يشكل لجنة
مدنية لادارة البلاد ؟؟ , كما
انه يتعجب من ان الجيش يقرض الدولة مليار جنيه بالرغم من انه جزء منه , و يتساءل
عن امتلاك الجيش ل 9 مصنع مكرونة و انه حتي الان لم يعيد هيكلة و تطهير وزارة
الداخلية .
كما اضاف ان هناك الكثير ضد الثورة المصرية منهم الاخوان
و المجلس العسكري و امريكا و اسرائيل , و اشار البرادعي ايضا الي ضرورة اللجوء
حاليا الي دستور 54 بدلا من تشكيل دستور جديد في وقت قصير , لان هذا الدستور استغرق
تشكيله حوالي سنة و نصف تقريبا , مضيفا الي ان هذا الدستور كان به مساحة من الحرية
في تشكيل الصحف و الجمعيات و الاحزاب بدون تراخيص او اخطار و ايضا حرية الاعتقاد و
غيرها من حريات , و يقترح علي المجلس العسكري تشكيل مجلس تاسيسي ثم هذا المجلس هو
الذي يشكل الدستور , و بعد ذلك يتم انتخاب الرئيس .
كما اشار الي انه ليس قلقا من الاسلاميين و لكنه شديد
القلق من تشكيل الدستور في هذة المدة البسيطة و التي تقدر بستة اسابيع , و انه
لابد من معرفة التجربة التونسية و الاستفادة منها .