سجنت فرنسا في عهد ما قبل الثوره الفرنسيه شاعرين مجيدين احداهما متفائلا
والآخر متشائما فاخرجا رأسيهما من نافذة السجن .
فأما المتفائل فنظر نظره الى النجوم فضحك, واما المتشائم فنظر نظره الى الطين فبكي .انظر دائما للوجه الآخر من المأساه لان شر المحض ليس موجود
ولان الشخصيه تتكون دائما من عنصرين متكاملين هما الذاتيه اي شعور الانسان بذاته وكيانه شعورا وجوديا,وعنصر الموضوعيه وهو نظره الغير اليه من حيث افعاله واعماله وسلوكياته ثم تقييمه بناء علي استجابته لما هو مطالب به سواء صدرت استجابه تلقائيه بالاذعان والرضوخ او بالمعارضه والمناوأه والمعارضه وبين هذين العنصرين المتكاملين يحدث تغير ظاهري في شعور الشخصيه بذاتها من ناحيه وشعور الغير بها كموضوع له تأثيره .
فعندما يبدأ الانسان بالشعور بذاتيته يبدأ في استشراق الامل
فيمضي قدما في الطريق مجاهدا القيود من اجل ان يصل الي كينونته واحلامه وعندما يصبح الانسان اسير الذات يصبح
الانسان كفراء بدون عظم لا هدف لا كيان
بقلم _ابو بكر نادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق